خلية الأزمة : خلايا لتأزيم الجمعية في خلافات شخصية شهادة عضو بخلية الأزمة انسحب فاتهموه بالخيانة العظمى
إضاءة لا بد منها :
رواية هذه الأحداث من وجهة نظري الخاصة تبعا لما عايشته وشاهدته وسمعته ، والأحكام الصادرة فيها نابعة من قناعتي الخاصة ، وتحليلاتي الموضوعية والتي حاولت التجرد فيها من الذاتية وأتحمل مسؤوليتها الأخلاقية .
ولا تنبني قطعا على حقد دفين لشخص أو أشخاص بل مجردة من أي خلافات شخصية بائدة ، إن انخراطي في خلية الأزمة لم يكن عن قناعة تامة بل فرضته الديمقراطية حيث صوت أغلبية أعضاء مكتب فرع مراكش بالانضمام اليها ومن باب الديمقراطية كنت معهم بالرغم من خلافي مع بعض توجهاتها حيث كنت أجهر بآرائي الخاصة كلما سنحت الفرصة ، إلى أن قررنا تأسيس جمعية محلية فكان الطلاق معها ، فوقعت مشاحنات وملاسنات مع محمد الزروقي ومحمد الغرفي خاصة ، تجاوزت حدود المعقول والمقبول من طرفهم ، في حين بقيت علاقتي طيبة مع محمد زايدي باعتباره صديق الطفولة ، وباقي أعضاء مكتب الفرع ما عدا عبد القادر فلفلاوي الذي لا استلطفه .
ولا أسعى من خلال هذه الورقة/الشهادة تبرير الأخطاء أو النفخ في الانتصارات بل لسرد مرحلة تاريخية من تاريخ الجمعية من وجهة نظر قد تكون قاصرة ولكنها مستفزة للبعض ومحفزة للآخرين لطرح وجهات نظرهم فيها وإضافة أو تصحيح ما جاء بها .
وخلال تواجدي بالخلية سنتي 95 و 96 لم اقلل من احترامي لقادتي وبقيت اهاتفهم وأبارك لهم في الأعياد اذكر منهم : القائد عبد الجبار جبرو والقائد المهدي ملوك والقائد بنعيسى التروكي والقائد المرحوم الحاج الحسين رديف والقائد عبد العزيز بوثنين والقائد المختار حومين والقائد ابراهيم السعودي والقائد محمد سعد كيليطو والقائد فيصل الصباحي والقائد عبد السلام بوغابة وبقيت علاقتي طيبة مع القادة الذين تكونت معهم عبد اللطيف كركاس وسعيد الفرحاني ومحمد بلحاج والمرحوم شهيد الفاضل ومحمد خونا وحكيم ضفير ويوسف الصقلي وآخرون وجلهم لازالوا أحياء يمكن أن يؤكدوا ذلك أو ينفوه .
مقدمة
شكلت أزمة ما بعد المناظرة هزة ، ضربت الجمعية في عمقها ، وطرحت العديد من الأسئلة الأساسية : من نحن ؟ وما دورنا في المجتمع ؟ وكيف ندير خلافاتنا الشخصية من مواقعنا الثابتة بالجمعية ؟ وأية كشفية نريد ؟ .
إلا أن الجمعية استطاعت أن تخرج من هذه الأزمة منتصرة وقوية بفضل حنكة بعض القيادات المتنورة ، التي أبانت عن حنكتها وصبرها بقيادة الدينامو القائد الفذ المرحوم الحسين رديف .
وبقي تاريخ هذه الفترة كباقي تاريخ المحطات الأساسية للجمعية غائبا لاعتبارين أساسين هما :
1. إن القيادات الأساسية بخلية وجدت نفسها خارج الجمعية بقرار من المؤتمر الوطني الخامس الذي نظم في نونبر 1996 ، ولم يبق أي اتصال بينهم وبين قادة الجمعية .
2. أن القادة الذين عادوا إلى الجمعية في فترات متفاوتة ، لم يرغبوا في ذكر هذا الأمر أو الحديث عنه باعتباره كان يشكل فترة مظلمة من تاريخ الجمعية .
فإذا كانت الجمعية واضحة في اختياراتها لتجاوز هذه الأزمة وقامت بالإصلاحات اللازمة وإعمال القانون الذي أضحى يطبق على الجميع ، رغم أنني أرى فيه أنه قانون حزب أو نقابة ما أكثر منه قانون جمعية تربوية أو كشفية ، يستغله البعض لعقد الصفقات والتحالفات اللاتربوية لاحتلال المواقع المهمة بالجمعية ضدا على الكفاءة ، مما يضيع على الجمعية كفاءات كشفية تنتمي للهامش .
فان خلية الأزمة لم تستطع أن تبلور أرضية تشرح فيها الخلل الحاصل بالجمعية ، الذي على أساسه أقامت الدنيا ولم تقعدها ، ومقترحاتها للإصلاح والتطوير ، بل كان الهدف تفجيرها من الداخل ليس إلا ، والدليل على ذلك لجوءها للمحاكم وإقامة دعاوى متعددة تستهدف أشخاصا وممارسات يمكن حلها داخل الجمعية بشيء من التروي والحكمة .
كرونولوجيا الأحداث :
تمهيد :
انطلقت الصراعات داخل الجمعية أثناء الإعداد للمناظرة الدولية المناظرة الدولية الكشفية : "شباب بلا حدود" التي نظمت بمراكش من 9 إلى 13 نونبر 1994 ، وتفجرت بعدها مباشرة وعلى الخصوص بين القائد حميد العلوي العبدلاوي والقائد عبد الجبار جبرو.
إذ مع مطلع سنة 1995 قام القائد حميد العلوي العبدلاوي بجولة مكوكية زار فيها جل فروع الجمعية تقريبا من طنجة إلى أكادير مرورا بفاس ، صفرو ، مكناس ، البيضاء ومراكش ، ليشرح وجهة نظره في خلافه مع القائد عبد الجبار لتشويه صورته ، استطاع أن يقنع البعض ويحصل على تواقيع البعض الآخر دون أن يتم إقناعهم ، وسار في ركبه بعض القادة الغاضبين وخاصة من الرباط وسلا وفروع صفرو ، عبد الكريم الفلوس وفرع مراكش ، بينما الفروع الأخرى تجاهلت دعوته .
وجهة نظر العلوي :
يقوم أعضاء من الجمعية بالتلاعب بمالية الجمعية والتصرف فيها دون حسيب ولا رقيب واستشهد على ذلك بسحب مبلغ مالي قدرة 8 ألاف درهم من حساب الجمعية من طرف القائد عبد الجبار جبرو ، وتجهيزات أخذها من المعمورة لضيعته بطريق الرباط ، مما يعني انه غير أهل للثقة فيه كقيادي بمؤسسات الجمعية .
وجهة نظر الجمعية :
إن القائد العلوي غضب من عدم ضغط الجمعية لجعله يفوز بصفقة المشروبات والعصائر بالمناظرة الدولية التي أقيمت بمراكش باعتباره ممون حفلات ، ولم تدافع عنه كما يجب مما حرمه من صفقة قد تدر عليه أموالا طائلة ، ثم إن المبلغ الذي تم سحبه من حساب الجمعية من طرف القائد عبد الجبار جبرو ، كان للحصول على بطاقة الطائرة للسفر إلى بانكوك (تايلاند) ضمن الوفد الذي سيحضر في المؤتمر الكشفي العالمي للترويج للمناظرة وتم إقصاؤه من طرف الجامعة الوطنية للكشفية المغربية التي كان يرأسها الحاج أفيلال عن الكشاف المغربي آنذاك
وجهة نظر خاصة :
في الوقت الذي كان يقوم به القائد حميد العلوي بتشويه سمعة القائد عبد الجبار انه سحب 8 ألاف درهم ، كان يحمل في حقيبته 300 إلف درهم (30 مليون سنتيم) وهي عائدات قاعة الحفلات باعتباره هو المسؤول عنها ولم يودعها في حساب الجمعية ، وكان يصرف على خلية الأزمة منها ، حتى أننا تحصلنا نحن أعضاء فرع مراكش على تعويض عن التنقل إلى الرباط لحضور أحد اجتماعات خلية الأزمة بالمقهى الذي يملكه القائد العلوي بشارع باتريس لومومبا بالرباط ، قبيل المؤتمر الوطني الخامس للجمعية لرفع دعوى قضائية لإيقافه .
صيف 1995 :
في ظل التجاذبات بين الخلية والمفوضية العامة ، تراجع فرع صفرو عاد إلى حضن الجمعية واستفاد من المخيم كباقي فروع الجمعية ، ووجد فرعي عبد الكريم الفلوس ومراكش أنفسهم خارج حسابات الجمعية ، وتقرر تنظيم مخيم حر ، حيث تدخل القائد عبد الرحيم مصلح وأوجد دار الطالب بالعرائش وأقام الفرعان مخيمهما الصيفي لمنخرطيهما .
موسم 1995/1996 :
حاولت المفوضية العامة رأب الصدع ، وقد كانت الجمعية ترى أن قوة الخلية تتجلى في مشاركة قادة فرع مراكش فيها إضافة إلى القائد عبد الرحيم مصلح الذي كان عضوا بالمفوضية العامة والقائد حميد العلوي والقائد محمد الجيراري من الرباط والقائد رشيد الماجدي واحمد بنجبيلي من سلا والكروالي من فاس والمرحوم بوبكر الشلاوي الذي كان مديرا للمدرسة الابتدائية سيدي احمد المختلطة بمدينة اليوسفية ......
ولهذا حاولت جاهدة بكل الطرق إمالة فرع مراكش لكن دون جدوى . ونظمت زيارات متعددة لقادة فرع مراكش ، حيث أتذكر زيارة القائدان عبد الرحمن حسون الفيلالي والقائد الحاج المختار حومين لإيجاد أرضية مشتركة للتصالح ، لكن قادة مراكش ( محمد زايدي ، محمد الزروقي ، عبد الرحيم محلاوي وعلى ما أظن سعاد أبو الشكر أو مصطفى صميلي ) كانوا متعنتين رافضين لكل محاولات الصلح ، وزيارة ثانية القائد عبد الجليل السمار المفوض العام آنذاك إلى مراكش دون أن نقابله ، حيث توارينا على الأنظار وعاد من حيث أتى ، فانطلقت الدعاوى القضائية التي تواصلت إلى 2001 .
وأمام استحالة حل المشكل ، قامت المفوضية العامة بإخبار السلطات المحلية بمراكش والبيضاء بتوقيف نشاط الفرعين ، وتجميد أنشطتهما . وتم تهريب تجهيزات فرع مراكش التي لا اعلم لحد الآن مصيرها ، إضافة إلى معرض خاص بالقائد عبد الحميد الحجوجي وبعض صور المفوضية العامة التي حملت إلى مراكش لعرضها في ذكرى وفاته ولم تعد إلى أصحابها ، وظل قادة أكادير يطالبون بها دون جدوى .
كما لجأ بعض أعضاء هذه الخلية للإعلام لتشويه صورة الجمعية سواء منه السمعي البصري (2M) أو الورقي الأسبوع الصحفي وجريدة أصداء
سنة 1996 :
- تم تجديد مكتب فرع مراكش بإشراف المفوضية العامة ، حيث انتخب المرحوم الحاج محمد الزروقي (عم محمد الزروقي عضو فرع مراكش وعضو خلية الأزمة) ، وكان من ضمن أعضاء مكتب الفرع القائد الحاج عبد اللطيف كركاس المفوض الحالي للجمعية ، لأنه كان يشتغل بمراكش آنذاك ، القائد محمد الغفاري ، عبد الكبير بايوسف والقائد محمد باوصوص . الشيء الذي أغضبنا نحن أعضاء الخلية بمراكش وحاولنا التشويش عليهم مرارا دون جدوى .
- حاولت خلية الأزمة استصدار حكم قضائي بوقف المؤتمر لكنها فشلت في ذلك ، فعقدت الجمعية المؤتمر الوطني الخامس في نونبر 1996 ، وتقرر فيه طرد رموز خلية الأزمة بصفة نهائية من الجمعية ، وهم حميد العلوي العبدلاوي ، محمد زايدي ومحمد الزروقي وآخرون .
- طيلة هذه السنة كنت أطرح على الإخوة بمراكش ، فكرة تأسيس جمعية كشفية محلية لتجميع كافة المنخرطين إلى حين إيجاد حل للأزمة مع الجمعية ، إلا أنها لقيت معارضة شديدة من قادة مكتب الفرع ، وحاولت مرارا وتكرارا ، وفي الأخير قررت إلى جانب بعض القادة المضي في الأمر .
يونيو 1997
تأسست الجمعية المغربية للكشافة والمرشدات في يونيو 1997 ، وتم انتخابي رئيسا لها وتشكل المكتب التنفيذي من القادة والقائدات سعاد أبو الشكر ، عبد العزيز بويبرين ، عبد الرحمان كرنان ، مولاي المصطفى السرسار ، عبد الجليل بن امبارك ( اسم مستعار) ، مولاي رشيد مغري ... سرعان ما أنظمت بعض القيادات الأخرى ، فتأسس فرع لها بمراكش المنارة ضم كل من عبد الإله طليل احمد قرشال ومحمد تمداوي وشقيقه وابراهيم سرجان ومولاي عبد العزيز السبطي ثم فرع بسيدي يوسف بن علي مع مولاي ادريس برومة ، حسن بويبرين ، عمر أيت فيسو ، عبد الصمد تنارزي ، وفرع بأيت أورير بقيادة القائد عبد العزيز أيت واحي وفرع بتطوان اشرف عليه الصحفي مصطفى العباسي .
لكن القادة بخلية الأزمة لم يعجبهم الأمر فحاولوا وقف نشاطنا واكالة التهم لنا باعتبارنا خونة لقضيتهم ، فبعثوا لي شخصيا رسائل تتضمن عبارات القدح والاستهزاء ، ولازلت أحتفظ بهذه المراسلات ، لكن الجمعية سارت في نشاطها مستكملة ما بداناه بالفرع ، فقطعت علاقتي بهم إلا من بعض الإخوة بمراكش الذين أكن لهم كامل الاحترام .
يونيو 1998 :
اتصل بي القائد المرحوم الحسين رديف لملاقاته بأكادير وفعلا حضرت رفقة القائد عبد العزيز بويبرين ، كما حضر اللقاء إلى جانب الحسين رديف القائد العزيز ابراهيم السعودي والقائد المرحوم الحاج محمد الزروقي ، وكان محور اللقاء العودة لصفوف الكشفية الحسنية المغربية تحت لواء الفرع الذي تم تجديده ، فكان الرفض من جانبنا إذ كنا نطمح إلى تأسيس فرع آخر بنفس المدينة ، ففشل هذا اللقاء إلا أن القائد المرحوم الحسين رديف ظل يتابع الأمر .
صيف 1998 :
نظمت الجمعية المغربية للكشافة والمرشدات مخيما صيفيا حرا بالوليدية بإمكانياتها الذاتية ومساهمات القادة المادية عبد الرحمان كرنان ، حسن بويبرين وعبد الرحيم محلاوي وآخرون ، استفاد منه 80 مشاركا بتنسيق مع الجماعة والسلطات المحلية بالوليدية .
سنة 1999
مع مطلع سنة 1999 اتصل بي القائد الحسين رديف مرة أخرى ، موافقا على تأسيس فرع ثان بمراكش وتم اللقاء بمراكش بحضور القائدين الحسين رديف وابراهيم السعودي عن المفوضية العامة والقادة : عبد الرحيم محلاوي ، عبد العزيز بويبرين وسعاد أبو الشكر عن قادة مراكش (أعضاء المكتب التنفيذي للجمعية المغربية للكشافة والمرشدات) ، وبدأت الإجراءات وعوض تأسيس فرع واحد تم تأسيس ثلاث فروع : فرع مراكش المنارة وفرع سيدي يوسف بن علي يوم 11 ابريل 1999 ، وفرع أيت أورير يوم 26 ابريل 1999 .
سنة 2000
تم إحداث جهة كشفية باسم مراكش تانسيفت الحوز ، وتم تعييني كمفوض مؤقت لها الى حين انعقاد مؤتمرها التاسيسي ، وضمت أنداك فروع مراكش المدينة ، مراكش المنارة ، سيدي يوسف بن علي ، فرع ايت اورير وفرع الصويرة الذي حاولنا التنسيق معه لكن دون جدوى وتم إحداث فروع أخرى بكل من ابن جرير وقلعة السراغنة ، وتم تنظيم العديد من الأنشطة المهمة والمخيمات الناجعة ، والمشاركة في الأنشطة الوطنية وأهمها اللقاء الوطني للكتائب بسيدي فارس صيف 2002
سنة 2002
وفي إطار الإعداد للانتخابات الجماعية التي عرفتها بلادنا ، قامت خلية الأزمة بتأسيس الهيئة العامة للكشافة والمرشدات بدعم من حزب القوات المواطنة بقيادة القائد حميد العلوي العبدلاوي ، ومشاركة المرحوم الحاج محمد الزروقي العم ، محمد الزروقي ، محمد الغرفي محامي الخلية ، وأظن أن عبد الرحيم مصلح كان مشاركا أيضا ، بأحد فنادق مدينة مراكش يومي 14 و 15 شتنبر 2002 ، وبعد الانتخابات وفشل الحزب في الفوز بالمقاعد المخولة له لتسيير بعض الجماعات ماتت المنظمة وماتت معها المبادئ الكشفية التي ترتكز على إبعاد الحركة الكشفية على السياسة وأصبحت خلية الأزمة خالية على عروشها وأضاعت وقتا ثمينا للجمعية في الصراعات الفارغة .
سنة 2003 :
لما تسلمت مهمة المفوض الجهوي لجهة مراكش تانسيفت الحوز ، من سنة 2000 إلى غاية 2005 وجدت ملفا يدور بالمحكمة ضد محمد زايدي باعتباره مندوب الفرع السابق ، حول مبلغ الرهن الذي سلمته الجمعية الفرع ، وتم رهن منزل بالمدينة استخدم كنادي للفرع أثناء المناظرة الدولية ، وتم فيه الحكم لصالح الجمعية ضد زايدي ، إلا إنني أحجمت عن متابعته لكي لا يتورط أصدقاء العمر في الأمر خاصة وأنهم زوروا وثيقة يقولون فيها أن مبلغ الرهن تم اكتتابه بين قادة الفرع ، لكن الجمعية بعثت لي الوثائق التي تؤكد أن الفرع تسلم من الجمعية 60 ألف درهم على دفعات ، ونسخ من الوثائق بحوزتي ، وحاولت التدخل بشكل حبي مع أبناء صاحبة المنزل التي توفيت باعتبارهم ورثتها من دون أي نجاح ، فأضاعوا على الجمعية وعلى طفولة مراكش مقرا كان يعج بالمنخرطين .
خاتمة أولى :
وبهذا يتم الإعلان عن موت خلية الأزمة الإكلينيكي بالرغم من أن البعض لا زال يرددها بين الحين والآخر ، وعمل إلى التسلل إلى الجمعية من الأبواب الخلفية بعيدا عن مدينته مراكش عبر الانخراط بفرع مولاي الحسن بالبيضاء والمشاركة في أحد مخيماتها فتم طرده شر طردة ثم التحق بفرع الزيراوي مستغلا علاقة هذا الفرع بالجهة ، وهذا قبل سنوات قليلة يعرفه كل قادة البيضاء جد المعرفة ، متناسيا كل الأفعال الضارة والتشويه المتعمد للجمعية طيلة عقدين من الزمن ولا يزال يمارس لعبته المفضلة .
بينما عضو آخر هلل لمدة طويلة بإخراج كتاب يتحدث عن الفترة ، وبعد ذلك أعلن أنه قيد الطبع وقريبا سينشر ، فانتظرنا طويلا ولم يخرج الكتاب إلى الوجود ، وغاب صاحبه وسكت بوقه ، وغابت حقيقة ردوده حول اتهامه بسرقة مبلغ مالي مهم أثناء المناظرة الدولية باعتباره كان مكلفا بتحصيل اشتراكات المشاركين في المناظرة من غير الذين وجهت لهم دعوة رسمية .
خاتمة ثانية :
لن اقترح أي استنتاجات واترك للقارئ القبض على الخطوط العريضة لهذه الفترة من تاريخ الجمعية التي تحتاج إلى تدخلات المشاركين والمتابعين لها في حينها لتأكيدها وإضافة بعض التفاصيل وبعض الأحداث التي قد تكون غابت عني أو نفيها أو تصحيحها
تعليقات
إرسال تعليق