المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١١

محمد تيمد : أبرز مخرجي مسرح الهواة بالمغرب

فـهـذ الـزمـان أولــيـداتـي سـيـرو فـالــدنـيـا بـلاتـي لا تـكـون حـياتـكم كيف حياتي خـايـف من المـاضـي والآتـي محمد تيمد من مسرحية "ماض اسمه المستقبل" التركيب السابع تحل هذه الأيام الذكرى 17 لوفاة الفنان محمد تيمد ، الذي ازداد بفاس سنة 1939 ، وتابع تعليمه بجامعة القرويين ، وتجربته المسرحية عرفت بدايتها مع الظرف السياسي الذي عرفه المغرب في منتصف الستينات ، كما أنها تزامنت مع بداية مرحلة التجريب في المسرح المغربي وبداية القطيعة مع الأشكال المسرحية التقليدية ، ويؤكد الفنان الراحل على أن أول اتصال له بالمسرح كان عن طريق الرسم وتصميم الديكور ، حيث ساهم في إنجاز ديكور مسرحية سقوط الأندلس بجمعية هواة المسرح الوطني بفاس ، كما كتب تمثيلية للإذاعة " المهزلة الكبرى " ، إلا أن المنطلق الحقيقي لتجربته يحدده في مسرحية " الساعة " التي أخرجها الفنان نبيل لحلو بعد عودته من فرنسا ، وقدمت في إطار مهرجان باب المكينة بفاس ، ليبدع بعد ذلك العديد من الأعمال منها : "المحامي على أربعة" ، "أين العقربان ؟" ، "ألف ليلة وليلة" ، "ا

الطيب الصديقي : صانع الفرجة المسرحية

يعتبر الطيب الصديقي الفنان الذي واكب الحركة المسرحية الحديثة بالمغرب ، منذ انطلاقتها بعد الاستقلال ، وعايشها عن قرب عبر كل تحولاتها وازدهارها وانتكاساتها ، وساهم بقسط كبير في التعريف بالمسرح المغربي سواء في أوربا أو في العالم العربي ، ولا يزال يواصل عطاءاته بنفس الحماس الذي بدأ به منذ سنة 1954 . نشأته وتكوينه المسرحي : ولد الطيب الصديقي سنة 1937 بالصويرة ، وتابع بها دراسته الابتدائية ، ثم رحل إلى الدار البيضاء لمتابعة دراسته الثانوية ، وبعد حصوله على شهادة الباكالوريا ، شارك بالصدفة في تدريب مسرحي بالمعمورة ، سنة 1954 نظمته وزارة الشبيبة والرياضة تحت إشراف الفرنسيان " اندري فوازان " و" شارل نوك " ، حيث انضم إلى " فرقة التمثيل المغربي " التي ضمت خيرة الذين شاركوا في تلك التداريب ، وقد شارك ضمنها في مهرجان باريس لمسرح الأمم عام 1956 بمسرحية " عمايل جحا " المقتبسة عن " حيل ساكابان " لموليير ، ولفتت مشاركته أنظار المهتمين ، وبفضل هذا الاهتمام أتيحت له فرصة المشاركة في تدريب بالمركز المسرحي لغرب فرنسا تحت إشراف " هوبير جينيو &