فضاء الابداع

بلاغ : فيلم "ضمة" يحصد الجائزة الكبرى بالدورة الأولى لمهرجان الحمراء الجهوي للفيلم القصير بجهة مراكش آسفي تم الأحد 15 نونبر 2020 الإعلان عن نتائج الدورة الأولى لمهرجان الحمراء الجهوي للفيلم القصير ، الذي نظمته جمعية جسر للمسرح والسينما وفنون العرض بمراكش عن بعد ، حيث أعلنت لجنة التحكيم عن نتائج المسابقة الرسمية التي تنافس فيها 10 أفلام تمثل مختلف أقاليم وعمالات جهة مراكش آسفي ، وجاء توزيع الجوائز على الأفلام المتوجة على الشكل التالي ، حيث حصل فيلم "آخر صورة" لعبد الرحيم بوكلاس على جائزة أحسن سيناريو ، وحصل فيلم "ذات يوم في البيت" لقاسم الصقلي من مراكش على جائزة لجنة التحكيم ، فيما حصل الممثل محمد الشباني عن دوره في فيلم "المواجهة" على جائزة أحسن تمثيل ذكور ، وحصلت الطفلة لجين متقي عن دورها بفيلم "ضمة" على جائزة أحسن تمثيل إناث ، أما الجائزة الكبرى فقد حصدها فيلم "ضمة" لنعيمة ادرع من ايت اورير الحوز ، مع تنويه خاص لفيلم "الأمل" لعبد الرحيم الدغولي من مراكش . وتجدر الإشارة أن لجنة تحكيم هذه الدورة ترأسها الكاتب والناق

إضاءة لا بد منها : رواية هذه الأحداث من وجهة نظري الخاصة تبعا لما عايشته وشاهدته وسمعته ، والأحكام الصادرة فيها نابعة من قناعتي الخاصة ، وتحليلاتي الموضوعية والتي حاولت التجرد فيها من الذاتية وأتحمل مسؤوليتها الأخلاقية . ولا تنبني قطعا على حقد دفين لشخص أو أشخاص بل مجردة من أي خلافات شخصية بائدة ، إن انخراطي في خلية الأزمة لم يكن عن قناعة تامة بل فرضته الديمقراطية حيث صوت أغلبية أعضاء مكتب فرع مراكش بالانضمام اليها ومن باب الديمقراطية كنت معهم بالرغم من خلافي مع بعض توجهاتها حيث كنت أجهر بآرائي الخاصة كلما سنحت الفرصة ، إلى أن قررنا تأسيس جمعية محلية فكان الطلاق معها ، فوقعت مشاحنات وملاسنات مع محمد الزروقي ومحمد الغرفي خاصة ، تجاوزت حدود المعقول والمقبول من طرفهم ، في حين بقيت علاقتي طيبة مع محمد زايدي باعتباره صديق الطفولة ، وباقي أعضاء مكتب الفرع ما عدا عبد القادر فلفلاوي الذي لا استلطفه . ولا أسعى من خلال هذه الورقة/الشهادة تبرير الأخطاء أو النفخ في الانتصارات بل لسرد مرحلة تاريخية من تاريخ الجمعية من وجهة نظر قد تكون قاصرة ولكنها مستفزة للبعض ومحفزة للآخرين لطرح وجهات نظرهم فيه