بيان المكتب النقابي لفندق مراكش

على اثر امتناع إدارة فندق مراكش عن أداء أجور العاملين بالفندق لشهر شتنبر 2015 ، ووقف الاستفادة من التامين الصحي اصدر المكتب النقابي للفندق البيان التالي : امتنعت إدارة فندق مراكش عن أداء أجور العاملين به لشهر شتنبر 2015 ، وبعد مراسلة إدارة الفندق وإخبار السلطات المحلية ومديرية التشغيل بمراكش ، وبعد تأكيد اللجنة الإقليمية للمصالحة التي عقدت أول جلساتها يوم الخميس 8 أكتوبر الجاري ، على أن الأجر عليه أن يصرف في اقرب الآجال ، الشيء الذي لم يحدث لحد الساعة ، ومعاناة جزء آخر من العاملين الذين لم يتقاضوا أجورهم منذ أربعة أشهر ، نعلن للرأي العام أن العاملين الذين بني الفندق بعرقهم ، يتم التنكر لهم ، خاصة أن هذا الشهر عرف الدخول المدرسي وعيد الأضحى المبارك ، تدبر العاملون مصاريف ذلك بالاقتراض ، في الوقت الذي تسلمت الشركة مبالغ مالية من الشركة التي كانت تكتريه إلى غاية نونبر 2016 ، وغادرته مكرهة ، بعد فسخ العقد معها ، وكانت هذه الشركة تؤدي أجورنا لمدة سنة كاملة أثناء مفاوضاتها مع مالكي الفندق ( من نونبر 2013 إلى غاية نونبر 2014 ) . وضمانا لحقوقنا وقعت معنا السيدة خديجة بلعباس التعارجي اتفاقية تلتزم بموجبها بأداء أجور العاملين 100 % مع جميع الامتيازات الاجتماعية الى غاية افتتاح الفندق ، ومقابل ذلك وقعنا باعتبارنا ممثلين للعاملين وثيقة أرسلتها شركة مارمارا بتاريخ 22 نونبر 2014 ، تؤكد فيها أن مالك الفندق ( تمثله السيدة خديجة بلعباس التعارجي ) سيتسلم الفندق والعاملين بجميع حقوقهم ، وبموجبها تم صرف مستحقات العاملين وأجورهم في حساب المالك الى جانب تعويضات أخرى ، وكان الحضور بالفندق إلزاميا علينا يوميا ، وتم حرمان العاملين خلال هذه المدة من امتيازاتهم المكتسبة ، مساهمة منهم في التخفيف من أعباء الشركة والرفع من مستوى الفندق وسيلتهم لكسب عيشهم . ولهذا كله يتساءل العاملون بالفندق عن الاستراتيجية التي هيأتها السيدة خديجة بلعباس التعارجي بعد فسخ العقد مع الشركة التي كانت قادرة على إصلاح الفندق وتحمل العاملين وأجورهم الهزيلة أثناء الإصلاح ، خاصة ان الإصـلاحات لم تنطلق لحد الساعة ، بفعل سوء التدبير التي تميزت به إدارة الفندق منذ إرجاعه في نونبر 2014 ، فمتى سينطلق الإصلاح ؟ وعليه يؤكد العاملون بفندق مراكش بأنهم متشبثون بعملهم ، وأجورهم الكاملة ، لأنهم يعيشون أوضاعا مزية على الصعيد الاجتماعي والنفسي ، ولإجبارهم على التنازل عن حقوقهم بادرت الإدارة الى الإجهاز على التامين عن المرض وتم توقيفه من طرف الإدارة ، ولهذا نحمل إدارة الفندق مسؤولية كل المضاعفات الصحية التي قد تحدث للعاملين ، وسنناضل بكافة الوسائل المتاحة لاسترداد الحقوق ، وندعو المسؤولين للتدخل وكل القوى الحية في البلاد لمساندتنا في هذه المحنة .

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصائد في الملحون

الأندية التربوية ومساهمتها في تنشيط الحياة المدرسية

الطيب الصديقي : صانع الفرجة المسرحية