خلية الأزمة : خلايا لتأزيم الجمعية في خلافات شخصية شهادة عضو بخلية الأزمة انسحب فاتهموه بالخيانة العظمى
إضاءة لا بد منها : رواية هذه الأحداث من وجهة نظري الخاصة تبعا لما عايشته وشاهدته وسمعته ، والأحكام الصادرة فيها نابعة من قناعتي الخاصة ، وتحليلاتي الموضوعية والتي حاولت التجرد فيها من الذاتية وأتحمل مسؤوليتها الأخلاقية . ولا تنبني قطعا على حقد دفين لشخص أو أشخاص بل مجردة من أي خلافات شخصية بائدة ، إن انخراطي في خلية الأزمة لم يكن عن قناعة تامة بل فرضته الديمقراطية حيث صوت أغلبية أعضاء مكتب فرع مراكش بالانضمام اليها ومن باب الديمقراطية كنت معهم بالرغم من خلافي مع بعض توجهاتها حيث كنت أجهر بآرائي الخاصة كلما سنحت الفرصة ، إلى أن قررنا تأسيس جمعية محلية فكان الطلاق معها ، فوقعت مشاحنات وملاسنات مع محمد الزروقي ومحمد الغرفي خاصة ، تجاوزت حدود المعقول والمقبول من طرفهم ، في حين بقيت علاقتي طيبة مع محمد زايدي باعتباره صديق الطفولة ، وباقي أعضاء مكتب الفرع ما عدا عبد القادر فلفلاوي الذي لا استلطفه . ولا أسعى من خلال هذه الورقة/الشهادة تبرير الأخطاء أو النفخ في الانتصارات بل لسرد مرحلة تاريخية من تاريخ الجمعية من وجهة نظر قد تكون قاصرة ولكنها مستفزة للبعض ومحفزة للآخرين لطرح وجهات نظرهم فيه