مواضيع السينما المغربية
تعتبر السينما مرآة الشعوب ، فهي إلى جانب كونها فن فإنها تعكس نبض المجتمع ، فإنها وسيلة ثقافية تعتمد الصورة كحامل لهذه الثقافة ، والسينما المغربية ارتبطت بقضايا المجتمع منذ بدايتها ، فبدءا من "وشمة" الذي يعتبره العديد من النقاد البداية الحقيقية للسينما المغربية ، مرورا بعدد من الأفلام التي تركت بصماتها في تاريخ السينما المغربية ، كفيلم "حلاق درب الفقراء" لمحمد الركاب ، وفيلم "شاطئ الأطفال الضائعين" للجيلالي فرحاتي ، وفيلم "الملائكة لا تحلق فوق الدار البيضاء" لمحمد عسلي ، وعدد كبير من الأفلام المغربية الناجحة ، إلا أن بعض المخرجين ظلوا يرفلون في تجريب كأنهم يصنعون الأفلام لأنفسهم فقط ، وليس للجمهور المتعطش للسينما المغربية ، ومع بداية التسعينات تنامي الإنتاج المغربي بفضل زيادة الدعم الذي يقدمه المركز السينمائي المغربي للأفلام ، وتصالح المغاربة مع سينماهم انطلاقا من فيلم "البحث عن زوج امرأتي" لمحمد عبد الرحمان التازي ( 1993 ) ، وأصبحت السينما أكثر قدرة على التنوع بفضل دخول مخرجين شباب محملين بطموحات عملوا على تفجيرها ، فظهر فيلم "علي